متضامنون مع أحمد دومة ودار المرايا ضد اتهامات إزدراء الأديان

يعلن حزب العيش والحرية- تحت التأسيس، تضامنه مع الناشط السياسي والشاعر أحمد دومة ودار نشر المرايا للثقافة والفنون ضد التنكيل والتضييق المستمر الذي يلاحقهم منذ خروج أحمد دومة العام الماضي وحتى الآن، والذي بدأ بمنع إقامة حفل توقيع ديوانه وصولًا لإعلان النيابة العامة بدء التحقيق على خلفية البلاغات التي قدمت في حقهم بتهمة إزدراء الأديان، وهي التهمة ذاتها التي تعرض أيضا حياة دومة للخطر على إثر التهديدات التي لاحقته وتذكرنا بحوادث عنف تعرض لها آخرين في مصر والعالم العربي بالتزامن مع توجيه مثل هذه التهم.

ويرى الحزب أن إزدراء الأديان ما هي إلا تهمة تستخدمها السلطة كأداة للتنكيل ليس للمعارضين السياسيين والمفكرين فقط وإنما للمواطنين الذين يعبرون عن آراء مخالفة عن التوجهات الدينية السائدة في مصر. كما يرى الحزب أن توظيف هذه التهمة لتحقيق أغراض سياسية والانتقام من المعارضين والكُتاب يشكل انتهاكًا إضافيا لحرية الرأي والتعبير حيث تتناقض هذه التهمة أصلا مع الحقوق الدستورية والمواثيق الحقوقية الدولية والإقليمية والتي يجب على السلطات المصرية احترامها والعمل بها. ونؤكد أن مثل هذه الممارسات تزيد من حالة الاحتقان السياسي التي بدأت منذ ما يقارب من 10 سنوات ومستمرة إلى الآن.