العيش والحرية يستنكر إخفاء الطالبين زياد بسيوني ومازن أحمد قسريا ويطالب بالإفراج الفوري عنهم

يطالب حزب العيش والحرية -تحت التأسيس- السلطات المصرية بالإفراج الفوري دون تأخير عن الطالبين؛ زياد بسيوني الطالب بالفرقة الثالثة بأكاديمية الفنون، ومازن أحمد دراز الطالب بكلية الطب بجامعة المنصورة. ويستنكر الحزب استمرار إخفاءهما قسريا منذ أربعة ايام بعد أن ألقي القبض عليهما فجر يوم الأربعاء 8 مايو 2024. ولم يتمكن ذووهم أو المحامون الموكلون عنهم من رؤيتهما أو التواصل معهما، مما يزيد المخاوف حول ما يمكن أن يكونا يتعرضان له خلال فترة احتجازهما غير القانونية. ويحمل الحزب وزارة الداخلية كامل المسؤولية بشأن سلامتهما البدنية والنفسية.

وإذ يحذر الحزب من استمرار سياسات أمنية مرفوضة مثل “زوار الفجر” و”الإخفاء القسري” فإنه يؤكد في نفس الوقت على خطورة دخول الطالبين في دوامة الحبس الاحتياطي المطول دون اتهام أو إحالة للمحاكمة، لما يمثله ذلك من ضرر بالغ على مستقبلهما التعليمي وخصوصا مع اقتراب موعد الامتحانات لكليهما.

ويشير الحزب إلى أن قيام عدد من الطلاب بشكل عفوي بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم “طلاب من أجل فلسطين” وإصدار بيان يعبر عن تضامن الحركة الطلابية المصرية مع أهلنا من شعب فلسطين المقاوم ضد الحرب الصهيونية البربرية على قطاع غزة، والمستمرة منذ سبعة أشهر دون توقف، لا يمكن اعتباره جريمة تستوجب الملاحقة والعقاب، وإنما فعل يستحق كل الدعم والتحية والاعتزاز. وإذ يحيي الحزب موجة التضامن الطلابي العالمي، وتحديدا في أوروبا وأمريكا، الرافضة للحرب، والمطالبة بالمقاطعة الأكاديمية للكيان الصهيوني، والتي تحاول الضغط على حكومات بلدانهم من أجل التدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين، فإنه يؤكد على حق الطلاب المصريين الأصيل في التعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومطالبتهم بوقف الحرب. فإنه لمن العار ‏أن يتم ملاحقتهم أمنيا ‏لمجرد محاولتهم التعبير عن أنفسهم. ‏إن الحركة الطلابية المصرية تحظى بتاريخ كبير في دعم القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومقاومة العدوان الصهيوني على أرضه، وكل محاولة أمنية لقمع وتكميم الحراك الطلابي لن تزيد الأمور إلا توترا واشتعالا، ‏خصوصا مع استمرار البطش الأمني بكافة المناصرين للقضية منذ بداية الحرب في أكتوبر من العام الماضي وهو ما أنتج أكثر من ١٠٠ معتقل حتى الآن على ذمة قضايا تتعلق بالتضامن مع غزة.

All reactions:

25Ola Shahba, Elham Eidarous and 23 others