أطفال غزة في اليوم العالمي للطفل

يوافق اليوم الاحتفال باليوم العالمي للطفل باعتباره مناسبة يُحتفَل بها في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم٬ كما يوافق 20 نوفمبر تاريخ إعلان حقوق الطفل عام 1959 ، كما يوافق كذلك تاريخ صدور اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.

لا يمكن مرور هذا اليوم دون النظر إلى أطفال غزة٬ وكيف يمر عليهم هذا اليوم وسط القصف والنيران ومعاناة الرعب ومشاهد القتل والدمارويستنكر حزب العيش والحرية صمت العالم وهذا المستوى من التواطؤ الدولي أمام ما يتعرضون له. فما يحدث يوميا للأطفال هو خرق كامل ومجرم لكل حقوق الطفولة المنصوص عليها في إعلان واتفاقية حقوق الطفل .. فأين حق الأطفال في الحماية والتعليم والمأوى والرعاية الصحية والتغذية الجيدة؟ على عكس كل ذلك٬ أطفال غزة مهددون حتى في حقهم في الحياة والسلامة بالإضافة لما يتعرضون له من انتهاك لطفولتهم وتهديد دائم لصحتهم النفسية والاجتماعية بما لا يمكن تجاوزه على مدار حياتهم من مشاهد القتل وفقدان ذويهم وتجريدهم من عائلاتهم والحياة كمشردين٬ هذا بخلاف تهديد سلامتهم الجسدية حيث تعرض آلاف الأطفال لفقدان أجزاء من أجسامهم وقضاء حياتهم معوقين.

كذلك٬ استهدف الكيان الصهيوني عشرات المدارس في غزة. فوفقا لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية٬ منذ 7 اكتوبر توفي أكثر من 5 آلاف طفل/ة بينهم أكثر من 3 آلاف طالب/ة بخلاف إصابة آلاف الأطفال منذ بدء العدوان واستهداف المستشفيات وانقطاع الوقود عنها مما أودى بحياة مئات المواليد في الحضانات وحرمان مئات آخرين من العلاج مما يعرضهم للموتكما يجدد حزب العيش والحرية مطالباته للسلطات المصرية بإجلاء المصابين من غزة وخاصة الأطفال منهم ٬كما يناشد المؤسسات والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ الاطفال والمدنيين مما يتعرضون له من قصف وتدمير وحشيين.