يتابع حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) بقلق بالغ تدهور الحالة الصحية للدكتورة ليلى سويف، التي دخلت في مرحلة شديدة الخطورة تهدد حياتها في كل لحظة. وكانت الدكتورة ليلى قد أعلنت دخولها في إضراب كلي عن الطعام منذ ٢٤٣ يوماً، احتجاجًا على استمرار حبس نجلها، علاء عبد الفتاح.
وإننا في حزب العيش والحرية نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لما يحدث للدكتورة ليلى سويف.
إن المأساة التي توشك أن تقع ستترك آثارًا عميقة ودائمة، ليس فقط في وجدان هذه الأسرة، بل في ضمير كل من يعنيه الشأن العام في مصر، وكل من يحرص على مستقبل هذا البلد. إن اضطرار الدكتورة ليلى إلى التضحية بحياتها من أجل حق نجلها في الحرية قد يتحول إلى عنوان لهذه الحقبة التي تُنتهك فيها الحقوق وتُسحق فيها الحريات بشكل غير مسبوق.
إن معاناة ليلى سويف اليوم ليست إلا صورة مكثفة لمعاناة آلاف الأمهات والآباء والعائلات الذين يعيشون على أبواب السجون، في انتظار عدالة مؤجلة، وعدالة لا تأتي. وفي هذا السياق، نطالب بالحرية لكل من سُجن ظلمًا.
كل التضامن مع ليلى سويف.
كل الدعم لعلاء عبد الفتاح.