نتضامن مع مطالب عمال غزل المحلة ونطالب بالإفراج عن المحتجزين

يعلن حزب العيش والحرية -تحت التأسيس- تضامنه مع عاملات/عمال غزل المحلة (وائل أبو زويد، محمود طلبه، صباح علي القطان، محمد العطار، عبد الحميد أبو آمنة) الذين تم احتجازهم منذ السابع والعشرين من فبراير الماضي من قبل الأمن الوطني في طنطا دون تحقيق بالمخالفة للقانون والدستور، على خلفية إضراب العاملات/العمال بغزل المحلة عن العمل، والمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في قطاع الأعمال العام إلى ٦٠٠٠ جنيها أسوة بالعاملين في الجهاز الإداري للدولة.

ويؤكد الحزب على أن مطالب العمال مشروعة، وكان من الأولى المبادرة من قبل الحكومة بتنفيذها وبخاصة أن الأوضاع المعيشية تزداد سوءً بسبب الارتفاع غير المسبوق للأسعار وتدهور قيمة العملة المصرية، بدلًا من ترهيب العمال بالاحتجاز التعسفي والتهديد لآخرين.

كما يؤكد على أن الإضراب حق دستوري ومشروع ولا يجوز العقاب عليه بالترهيب والترويع أو الاحتجاز التعسفي أثناء أو عقب فض الإضراب. ويطالب الحزب الجهات الأمنية بالتوقف عن تلك الممارسات والتي تمثل اعتداءً على حقوق العمال الدستورية والقانونية، لما تمثله من خطورة شديدة في تصاعد الغضب لدى العمال.

ويطالب الحزب بسرعة الاستجابة لمطالب العاملات/العمال المشروعة. كما يطالب بسرعة الإفراج عن العمال المحتجزين، والتوقف عن سياسة الترهيب والترويع التي تنتهجها الجهات الأمنية ضد العمال.

كما يعلن الحزب تضامنه مع الدعوة التي أطلقها اتحاد تضامن النقابات العمالية، بالتدوين يوميا من الساعة السابعة للساعة العاشرة مساءً عبر الهاشتاج التالي:

#سجناء_لقمة_العيش

#افرجوا_عن_عمال_المحلة